حرائق لوس أنجلوس: منجم برازيلي يزعم تنبؤه وعلماء الفلك يربطونها بحركة الكواكب

في مشهد مأساوي يشهده سكان لوس أنجلوس، تستمر حرائق الغابات في تدمير كل ما يعترض طريقها، من بشر ومنازل وأشجار وحيوانات. منذ بداية الحرائق في السابع من يناير 2025، أدى الجفاف الشديد والرياح العاتية إلى تفاقم الوضع، ما أسفر عن وفاة عشرة أشخاص وتشريد أكثر من 180 ألف شخص. كما دمرت الحرائق أكثر من 10,300 مبنى، فيما تواصل السلطات جهودها للسيطرة على الوضع باستخدام 1400 رجل إطفاء.

وفي وقتٍ تشهد فيه المدينة كارثة طبيعية، خرج المنجم البرازيلي آثوس سالومي ليدعي أنه كان قد تنبأ بهذه الحرائق. سالومي، الذي اشتهر بتنبؤاته السابقة التي شملت جائحة كوفيد-19 ووفاة الملكة إليزابيث الثانية، أكد أن هذه الكارثة كانت جزءًا من تنبؤاته حول الكوارث البيئية. وأوضح في تصريحات له أن حريق لوس أنجلوس كان ضمن مجموعة من الأحداث التي تنبأ بها مسبقًا.

على الجانب الفلكي، يرى بعض علماء الفلك أن هذه الحرائق مرتبطة بحركة الكواكب، حيث يشيرون إلى التوتر بين كوكبي المريخ وبلوتو كعامل رئيسي في زيادة التوترات بين الطبيعة والأنظمة البشرية. كما أن ضعف البنية التحتية وسوء الإدارة البيئية ساهم في تفاقم الأوضاع.

بينما تواصل لوس أنجلوس محاولات إطفاء الحرائق، تزداد المخاوف من أن الرياح القوية قد تسهم في تفشي الحريق بشكل أكبر، مما يهدد بمزيد من الخسائر البشرية والمادية.